أعدمت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ثلاثة جواسيس في قطاع غزة بعد ثبوت تعاونهم مع جهاز الاستخبارات التابع للاحتلال الصهيوني.

ونقلت مصادر أمنية في قطاع غزة أن أحد الجواسيس الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم كان ينشط منذ بداية العام الجاري في تقديم معلومات حساسة للاحتلال، ما تسبب في أضرار بالغة لصفوف المقاومة الفلسطينية.

وأكدت حركة "حماس" في بيان لها أنها لن تتهاون مع أي شكل من أشكال الخيانة أو التعاون مع العدو، مشددة على أن التعامل الحازم مع الجواسيس هو جزء من حماية الجبهة الداخلية للمقاومة.

وكانت "حماس" قد كشفت في بيانات سابقة عن أساليب متعددة يتبعها الاحتلال لتجنيد العملاء، من بينها استغلال الأسرى والمفقودين للحصول على معلومات حول مواقع الأنفاق وأسرى المقاومة، بالإضافة إلى استدراج الشباب الفلسطيني بطرق مختلفة للعمل كعملاء.

وأكدت الحركة أنها ستواصل ملاحقة الجواسيس والمتعاونين، وستُوقع بهم العقوبات الرادعة التي يستحقونها بموجب القانون الثوري للمقاومة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الصهيوني الواسع على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 229 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف من منازلهم، في وقت يعاني فيه القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة، حيث توفي ما لا يقل عن 411 شخصاً بسبب الجوع وسوء الأوضاع الصحية والمعيشية. (İLKHA)